fofo Admin
الانتساب : : 06/03/2009 رقم العضويه : 1 عدد الرسائل : 87
| موضوع: لماذا تكره المراه زوجها الإثنين 30 مارس - 21:27 | |
| لا شيء يأتي من لا شيء، أي أنه لا كراهية بلا سبب كامن أو ظاهر،
لأنها شعور يسري في قلب ونبض الإنسان عموماً،
وفي حياة وكيان المرأة على وجه الخصوص، فالمرأة مجموعة من المشاعر والأحاسيس،
بل هي رمز الحنان والمحبة والعطاء المتدفق والمتجدد المشمول بالإيثار في أغلب الأحيان،
لأنها الأم والأخت والبنت والعمة والخالة•• فهي الرحم لكل أبناء آدم عليه السلام،
لذلك نجدها تشعر بالظلم والقهر، وتتولد بجنباتها نزعات الكراهية والبغضاء عندما تفتقد العدل،
وتحرم من مجرد الإنصاف، فهي لا تريد غالبا سوى السعادة لمن حولها،
على أن تشملها أيضاً نسمات الحب الرطبة أو المضمخة بالعبير الفواح بالرخاء والإخلاص، لقاء تعبها وسهرها ومعاناتها من أجل المشاركة الفعالة في تشييد بنيان الأسرة الشامخ، على أسس من المودة والمحبة والعطاء المستمر•
الأسباب الظاهرة للكراهية
يمكن إجمال الأسباب الظاهرة لكراهية المرأة زوجها في نقاط معينة أهمها ما يلي:
1 - عدم المعاشرة بالمعروف، أي بترك توجيه أي نوع من الأذى إلى الزوجة بالقول أو بالفعل، أو حتى مجرد التهديد بالعقاب أو بالطلاق أو بالتجسس عليها بلا دواعي لذلك•
2 - عدم الإنفاق أو التقصير عليها بصورة ملموسة، تؤدي إلى حرمان الزوجة ربما من الضرورات، بسبب بخل الزوج عليها أو على أبنائه، بالرغم من سعة يده وظهور غناه، وقدرته على الإنفاق المعتدل بلا إفراط أو تفريط، وهذا البخل والتقتير يعتبر من أهم وأبرز الأسباب الظاهرة لكراهية المرأة زوجها•
3 - عدم الاعتدال في الغيرة، لأنها إذا اندلعت شرارتها فقد تحرق البيت، ولكن عندما تمارس باعتدال فإنها تدخل السرور إلى المنزل، لكنها تعني حفظ المرأة وصيانتها، والحرص على كل ما يصون عرضها، تعبيراً عن الحب الصادق، والغيرة المحمودة•
4 - عدم كتمان الأسرار الزوجية، وبخاصة ما يتم بينهما في علاقتهما الحميمة، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: <إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضى إلى امرأته وتفضى إليه، ثم ينشر سرها> وقال صلى الله عليه وسلم عن هؤلاء الذين يفعلون ذلك ما روته أسماء بنت يزيد عنه عليه الصلاة والسلام: <فإنما ذلك مثل شيطان لقى شيطانة في طريق، فغشيها والناس ينظرون>، وكفى بهذا تنفيرا، وأي تنفير!•
5 - وجود العيوب المنفرة، سواء كانت خَلقية أو خُلقية، ومن أهمها عدم الحرص على النظافة أو وجود عيب عضوي ظاهر تتعذر معه مواصلة الحياة الزوجية بما فيها من سكينة واستقرار•
6 - وقوع الخيانة الزوجية، لأنه لا شيء يجرح المرأة، بل يطعنها في مقتل سوى إحساسها بتعلق زوجها بامرأة غيرها ويتسع جرحها، ويشتعل قلبها، وتنسحق مشاعرها إذا تأكدت من خيانة زوجها، وقد تسارع إلى إنهاء علاقة الزوجية فلا يمكنها زوجها من مرادها فتزداد كراهيتها له، وربما بلغت حداً يمكن أن يتصور معه وقوع ما لا تحمد عقباه، بسبب هذا الكراهية المقيتة•
7 - هجر فراش الزوجية بلا سبب مشروع، لأن هجر الزوج لزوجته لا يعنى بالنسبة لها سوى الكراهية المجسدة، والبغض الشديد، وبخاصة عندما يكون بلا حاجة أو ضرورة، ومن غير سبب ظاهر يعود إليها• تلكم أهم الأسباب الظاهرة لكراهية المرأة زوجها•
الأسباب غير الظاهرة للكراهية
أهم الأسباب غير الظاهرة لكراهية المرأة زوجها تتمثل فيما يلي:
1 - غياب أو تغييب مشاعر الحب، لأن عدم الشعور بالحب المتبادل بين الزوجين يجعل العلاقة بينهما مجرد مساكنة، أو زواج مصلحة بارد لا حياة فيه ولا دفء•
2 - افتقاد الشعور بالأمن أو الطمأنينة، بسبب توقعها لغدر الزوج بها، كونه يهددها تصريحاً أو تلميحاً بالزواج بأخرى، لمجرد وقوع خلاف بسيط في وجهات النظر•
3 - الامتناع عن إعفاف الزوجة، بسبب الإهمال لها أو العجز عن إشباعها لأمر ظاهر أو خفي، واستحياء الزوجة من الإفصاح عن رغبتها المضطرمة، وشوقها الشديد للمعاشرة، لأنها ترى يهملها•
4 ـ انعدام التوافق النفسي، يقول ابن حزم في هذا الشأن:
<ترى الشخصين يتباغضان لا لمعنى ولا لعلة، ويستثقل بعضهما بعضاً بلا سبب>(6)، فالنفور وعدم التوافق النفسي، وانقطاع التواصل الروحاني بين الزوجين، يعتبر من أدق وأخفى الأسباب، ولعل سببه يرجع لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
<الأرواح جنود مجنَّدة فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف>،
وهذا لا يعني انتشار التباغض بينهما، فلربما يحب أحدهما الآخر، والأخير يبغضه، وبالعكس، فالحب من طرف واحد أمر واقع ومشاهد ولا ينكره إلا مكابر، وعدم التوافق النفسي هو معول هدم للأسرة، إذا لم يتداركه الحرص من الزوجين على الاستمرار لاعتبارات أخرى•
5 - انعدام المصارحة وتأخر المصالحة عند وقوع الشقاق أو ظهور أسبابه،
وذلك قبل أن يستفحل خطره، ويهدد كيان الأسرة فالكتمان للآلام المجهولة المصدر وعدم مسارعة الزوج لاسترضاء زوجته عقب استغضابها مباشرة أو بفترة وجيزة، يغرس في نفسها بذور البغض،
ويبعث في قلبها نبضات الكراهية••• لا ستشعارها الإهانة من زوجها،
ولتأخره في جبر ما صدعته هذه الإهانة التي قد لا تغتفر إذا تأخرت المصارحة أو تعثرت المصالحة، بسبب التكبر أو العناد أو التقاعس غير المبرر•
6- الأتقاص المستمر من شأنها وتحقير دورها ,
7-شعور الزوجة بتفضيل زوجها لأهله،وأنها الرقم الأخير في حياتة,
8-شعورها بعدم أهتمام الزوج بصحتها وعدم الخوف عليها
9-أستخدم الزوج أي لفظ جارح يخدش المرأة لأنها من زجاج فإذا كسرته لا يمكن أصلاحه .وإذا أصلحته فالأثر لا يختفي,
10_بخل بعض الأزواج عاطفيا وهذا مايسمى غباء الرجل لأن المرأة بكلمة حب يمكن أسترضائها.
11- شعورة أن زوجها أناني دائما يأخذ ولا يعطي.
12- بعض الأزواج عندما يغضب يلجأ إلى طريقة حرمان زوجتة من أن تطلع مثلا أو تلبية رغباتها ....وهذا في نظر الزوجة قمة الخسة
وأخيرا فلتعلم أيها الرجل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1
الكراهية لا تتولد في لحظة واحدة، بل تتولد عندما تتوافر بواعثها أو أسبابها، الظاهرة أو الخفية،
ولكن كل شيء له علاج لكن ليس بعد فوات الاوان يجب اغتنام اقرب فرصة
وطرق العلاج هي
بعض طرق العلاج...........................................
ما سمي القلب قلباً إلا لتقلبه، وما سميت النفس نفساً الا لنسيانها، فالقلب يتقلب بين الحب والبغض، والمودة والنفور، والنفس يعتريها الرضا والسخط، وهي عرضة للسلوان والنسيان بمرور الزمان،
لأخطر ما قد يحيق أو ينزل بها من أحداث جسام - غالباً - تلكم هي الطبيعة البشرية، ومن هنا جاء العلاج والدواء الإسلامي لاجتثاث جذور الكراهية، وتحصين علاقة الزوجية من براثن داء الكراهية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: <لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضي منها آخر> فالحديث يحض على عدم التباغض بين الزوج وزوجته،
أخي .......أنظر إلى زوجتك بحب وحنان.....لاتنظر إليها يوما بأشمئزاز وأستحقار لأنها والله لن تنسى لك تلك النظرات
فقد ورد عن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: <أنظر إليها، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما> أي يؤلف بين قلوبكما، ويجمع شملكما على المودة والرحمة، والأحاديث كثيرة في هذا الشأن،
تعلم كيف تحب زوجتك وتشعرها أنها أهم أنسان في حياتك.
أجعلها تشعر بالأمان بقربك وحاول التقرب إليها بالعبارات الرقيقة واللمسات الدافئة...
أشعرها أنك تحترمها وتقدرها خاصة أمام أهلك وأطفالها..
والمسؤل الأول والأخير على نمو وتطور هذا الشعور لدى الزوجة انت نعم أنت .....
أخي ...أتقي الله بزوجتك فهي ...... منجبة أبنائك.....وطاهية طعامك.....ومحصنة فرجك....فلماذا كل هذه القسوة مع رفيقة دربك
إنها تحتاج منك أن تسقيها بماء حبك ، فهي وردة نبتت في صحراء حياتك ،
ترى ماذا تريد زوجتك منك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
، إنها تريدك أنت ، نعم.. تريد قلبك لتسكن إليه ، تريد وجدانك لتمتلك عرشه ، إنها تريد صدرك لترتمي عليه ، تريد حبك لتأنس به ، تريد حنانك لترتوي منه ، تريد عطفك لتعيش فيه ، نعم .. تريد قربك لتشعر معك بالدفء والآمان الذي تبحث عنه ،
إني أخاطبك ، وأنادي فيك رجولتك قبل عقلك ، أخاطبك وأناديك بخطاب رسولك صلى الله عليه وسلم يوم أن قال :
رفقا .. رفقا بالقوارير ألم تسمع قول ربك لك " فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا "
ألم تتأمل قول رسولك صلى الله عليه وسلم " استوصوا بالنساء خيرا "
ألم تفقه قوله عليه الصلاة والسلام " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي "
ألم تهزك كلماته الجميلة وهو ينادي الرجال " خياركم خياركم لنسائهم "
وقوله " إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله "
ألم تقرع أذنيك وصيته صلى الله عليه وسلم بالنساء في حجة الوداع وهو يقول أمام الآلاف من الرجال "
اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله "
ويقول " استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإذا ذهبت تقيمُه كسرت ، وإذا تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيرا "
يقول ابن كثير رحمه الله تعالى في قوله تعالى " وعاشروهن بالمعروف " أي : طيِّبوا أقوالَكم لهنَّ، وحسِّنوا أفعالَكم وهيئاتكم حسب قدرتكم كما تحبُّ ذلك منكم ..
وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، قال صلى الله عليه وسلم : {استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فاستوصوا بالنساء خيرا}انتهى .
هذا أمر للأزواج والآباء والإخوة وغيرهم أن يستوصوا بالنساء خيرا وأن يحسنوا إليهن وألا يظلموهن وأن يعطوهن حقوقهن ويوجهوهن إلى الخير
، وهذا هو الواجب على الجميع لقوله عليه الصلاة والسلام : { استوصوا بالنساء خيرا }
وينبغي ألا يمنع من ذلك كونها قد تسيء في بعض الأحيان إلى زوجها وأقاربها بلسانها أو فعلها لأنهن خلقن من ضلع كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه . ومعلوم أن أعلاه مما يلي منبت الضلع فإن الضلع يكون فيه اعوجاج ، هذا معروف .
فالمعنى أنه لا بد أن يكون في خلقها شيء من العوج والنقص ، | |
|